ماهي عاصمة كندا

ماهي عاصمة كندا ؟ هو سؤال معرفي يريد اكتشاف إجابته مجموعة كبيرة من الناس، بناء على ذلك سنشارككم اسم العاصمة الرسمية للدولة الكندية

أوتاوا عاصمة كندا

عاصمة كندا هي: أوتاوا

وبذلك يتبين أن أوتاوا هي عاصمة كندا الوطنيّة، إنها العاصمة السياسية والفدرالية والماليّة والتجاريّة، ليس هذا فحسب بل تعد رابع أكبر مدينة فيها، وتمتاز بكثرة المتاحف والفنون المسرحيّة والمهرجانات بالرّغم من أن حجمها صغير نسبياً، كما أن المنطقة الوطنية فيها تحافظ على التّراث الكنديّ ونمط البناء القديم، حيث تقدر مساحتها بحوالي 4,700 كيلمتر مربع،

هذا ويذكر بأنّها تحوي الكثير من المباني العريقة المميزة، تلك المبنية بالطّراز الفيكتوريّ، أما فيما يتعلق بسبب تسميتها بهذا الاسم فيمكن القول بأن “أوتاوا” كلمة مشتقة من الألغنقوين (Algonquian)، وهم أوّل من استقر فيها، حيث مكثوا لفترة محدودةٍ في وادي أوتاوا في القرن 17، وامتدّت مساكنهم ومأواهم وصولا إلى بحيرة هورون في الغرب، وقد اشتهروا عندها بمزاولة مهنة التجارة، لاسيما تجارة الفراء المحلية.

تورنتوا العاصمة الاقتصادية لكندا

تورنتو هي العاصمة الاقتصاديّة لكندا، وتمّ تصنيفها في المركز العاشر عالمياً من حيث القوة الاقتصادية إلى جانب لوس أنجلوس، وخليج سان فرانسيسكو، وذلك بناء على تصنيف منشور من طرف مجلة فوربس/Forbes، وقد اعتمد هذا التصنيف على عدة معايير تمّ تطبيقها على 58 مدينة حضرية، ومن ضمن المعايير نجد:

• مرونة الاتّصالات الجويّة مع باقي المدن العالميّة الأخرى
• حجم ووتيرة جذب المنطقة للاستثمارات الأجنبية
• تموقع المقرّات الرئيسيّة للشركات والمؤسسات المختلفة
• القوة الإنتاجية
• قوّة الخدمات المصرفية والإعلامية والتكنولوجية، وكذلك التنوّع العرقي

حقّقت تورنتو الكثير من هذه المعايير، وباتت محطّ اهتمام يستأثر المستثمرين الدوليين عبر العالم.

سبب اختيار أوتاوا عاصمة كندا

الطّبيعة الجغرافية جعلت مدينة أوتاوا هي عاصمة لكندا، وبدأ ذلك حينما تم بناء الجانب الشماليّ من قناة ريدو في سنة 1826م، وعاش السكان في جنوب نهر أوتاوا، وتم تأسيس منطقة سيمت بايتاون Bytown على امتداد الممر المائيّ الذي يصل بين مدينتي تورنتو وكينجستون، وباتت على صلة مع جميع المناطق الأخرى عن طريق وسائل النقل المائي، الأمر الذي ساهم في زيادة نموّ السكان بصفة ملحوظة، ودمجها لكي تصبح مدينة واسعة كبيرة، وتحويل اسمها ليُصبح أوتاوا في سنة 1855م.

تاريخ أوتاوا

برز موقع أوتاوا في كتابات مؤسس فرنسا المعاصرة صمويل دو شامبلان سنة 1613م، حيث قام بوصف أنهارها الممتدّة والمستعملة كممرّات للتجار والمستكشفين ، وكان واد نهر أوتاوا من بينها؛ حيث استعمل في فترة ما بين 1792م – 1815م في تحويل ونقل الأخشاب وتصنيعها لأجل بناء السفن، الأمر الذي ساهم في إقبال الكثير من الحطّابين المتنقلين والعمّال على التجارة في الأخشاب،

وبحلول سنة 1812م في خضم اندلاع حرب بريطانيا والولايات المتّحدة بات النهر أكثر عرضةً للتهديدات والخطر، فقرّر البريطانيون تغيير نهر ريدو نحو قناة بحرية؛ وذلك لاستعمالها في الشحن وفي النّقل، وتغيير حركة المرور من وادي أوتاوا صوب شلالات تشوديير، على أن يتم اعتبار كينغستون طريقاً للرجوع.

المهندس الملكي جون بايJohn By قام ببناء قناة ريدو، وأقام هو الى جانب جنوده في الضفّة الجنوبية من النهر، وأقاموا لهم مكان هناك، فيما بعد تطوّرت لتصبح أوتاوا، وقد نمت القناة وازدهرت كثيراً؛ حيث لم تكن فقط هدف عسكري، بل تمّ استعمالها في نقل وشحن الأخشاب والسلع والأشخاص لاسيما بعد ارتفاع الطلب الأمريكي على الأخشاب في القرن 19،

وكانت هذا من العوامل الأساسية التي ساهمت في زيادة نموّ السكان في أوتاوا، بعدها توحّدت كندا الى مقاطعة واحدة بعد وقوع عدة اضطرابات سياسيّة بداخل المستعمرات البريطانيّة الكندية، وقد زادت حدة هاته الاضطرابات حينما تم اختيار هي عاصمة كندا المتحدة.

وبالرغم الرغم كون أوتاوا كانت من الأسماء المرشّحة بقوة من ضمن المدن لكي تكون العاصمة نظرا لموقعها والوصول السهل إليها بواسطة السكك الحديدية، غير أنّ اختيارها كان بمثابة المفاجأةً لدى الكثيرين، بسبب حجمها الصغير نسبياً، وبكونها منطقة حدودية، وفي سنة 1857ميلادية أقدمت الملكة فيكتوريا على اختيار أوتاوا عاصمة مقاطعة كندا بالتزامن مع ليلة رأس السنة الميلادية، وتمت المصادقة على هذا الاختيارمن طرف السلطة التنفيذية لحكومة المقاطعة، ففي عام 1866م صارت أوتاوا عاصمة للمقاطعة الكندية قبل أن تصير كندا دولة مستقلة سنة 1867م، ومنذ ذلك الوقت لازالت أوتاوا هي عاصمة كندا والمركز الإداريّ الوحيد في الدولة الكندية.

اقرأ أيضا: ما هي عاصمة امريكا

الجغرافيا في أوتاوا

الموقع

توجد مدينة أوتاوا داخل مقاطعة أونتاريو، على امتداد نهر أوتاوا شرق جنوب أونتاريو، وتعتبر سادس أكبر مدينة كندية، وثاني أكبر مدن المقاطعة، إذ تشكل مساحة بحوالي 2,778.13 كلومتر مربع، موقعها الفلكي يتموقع في دائرة عرض 45.41 وخط الطول -75.70،ويقدر علوها عن مستوى سطح البحر بحوالي71 متر

المناخ

تختلف درجات الحرارة في أوتاوا بين فصل الصيف وفصل الشتاء، إذ يسود المناخ شبه القاري، ودرجات الحرارة تكون مرتفعة صيفاً وباردةً في الشتاء، ويرجع ذلك إلى عامل الطّبيعة الجغرافيّة لأوتاوا بخلاف باقي مدن أونتاريو الأخرى؛ وذلك نظرا لبعدها عن شواطئ بحيرة أونتاريو، وبخصوص تساقط الثلوج فيزيد العمق الثلجيّ عن واحد سنتيمتر في 120 يوم خلال السنة بالمقارنةً مع 56 يوم فحسب في تورنتو.

كما تعد أوتاوا سابع أبرد المناطق العالمية، إذ سُجّل أقصى متوسط درجات الحرارة في شهر كانون الثاني بحوالي -6.1 درجة، وسُجّل أدنى متوسط لدرجات الحرارة بمقدار -15.3 درجة، أمّا الصيف يكون قصيراً نسبيا غير أنه دافئ رطب، ويعتبر شهر تموز أكثر شهرا ارتفاع من حيث الحرارة، حيث تصل درجات الحرارة في هذا الشهر ل 26.5 درجة مئوية في النهار، بينما تنخفض في الليل وصولا إلى 15.4 درجة مئوية.

يعرف فصل الخريف تنوع مناخي واضح، حيث لا تكون درجات الحرارة ومستقرة فق معدل واحد، غير أنّها تظل ما بين 13-19 درجة مئوية، وفي بعض الأحيان قد ترتفع وصولا إلى 27.8 درجة، ويشبه فصل الربيع فصل الخريف بخصوص عدم ثبات درجات الحرارة، وبالتالي يصعب إطلاق وصف عام للمناخ، حيث تصل درجات الحرارة لأعلى مستوياتها أو أقلها في بضعة أيام متتالية، غير أنه يمكن القول أنّ فترة نهاية فصل الربيع وأول فصل الخريف تعتبر من أفضل الأوقات للذهاب الى مدينة أوتاوا، حيإذ ث تكون درجات الحرارة مجد عتدل، فتصبح فرص ارتفاع الحرارة قليلة الى جانب الرطوبة، وبالتالي يكون انخفاض فيهما.

الديموغرافيا في أوتاوا

يعيش في عاصمة كندا ما يُقارب 1,393,086 نسمة وفق آخر تعداد لها سنة 2020م، بكثافة سكانية تقدر ب 315 نسمة للكيلومتر المربع، وتمتاز أوتاوا بالاختلاف العرقي لسكانها؛ وتضم العديد من مختلف الجنسيات والأصول حول العالم، حيث تقدر نسبة الساكنة الأجانب غير المزدادين ب 24%، في حين تصل نسبة المواطنين الأصليين ل 2.1% من مجموع عدد السكان، وذلك وفق آخر إحصائية تم إجراءها سنة 2011م ، كما تتنوع الطوائف والديانات بين ساكنة أوتاوا، حيث يعتنق ما نسبته 65% من السكان للديانة المسيحيّة باختلاف طوائفهم، ويشكل 6.7% الافراد الذين يعتنقون الدين الإسلامي، و1.4% ينتسب للديانة الهندوسية، و1.3% ينتسب للديانة البوذية، و1.2% للديانة اليهودية، بينما توجد حوالي 23% من الساكنة ليس لديهم انتماء ديني.

اللغة الرسمية في أوتاوا

أوتاوا تعتبر مدينة ثنائية من حيث اللغة، إذ تستخدم فيها اللغتان الفرنسية والإنجليزية، وتقدر نسبة الأشخاص الذين يتحدثون بهما 38%، ويقدّر مستعملي اللغة الإنجليزية التي هي اللغة الرسمية بنسبة 59% من مجموع السكان، في حين نسبة اللغة الفرنسية وصلت 1%، وفي حال الحديث عن اللغة الأم في أوتاوا فإن نسبة من يتقنون الحديث باللغة الإنجليزية تصل 61%، ومتحدثي الفرنسية تصل نسبتهم 14%، وهي نسبة أعلى بالمقارنة مع باقي المدن الكندية الأخرى ماعدا مدينة مونتريال، بينما بلغت نسبة الساكنة الذين يتحدثون بغير الفرنسية أو الإنجليزية حوالي 22%، وذلك بناء على إحصائيات تم اجراءها عام 2016م

الدين

الديانة الرئيسية في مدينة أوتاوا هي الديانة المسيحية ، متبوعة بالديانة الإسلامية، ويبين الجدول الآتي نسبة المعتقد الديني لساكنة المدينة:

اقرأ أيضا: ماهي عاصمة البرازيل

العرق

في معظم دول العالم المعاصر(في قارة أمريكا الشمالية والجنوبية وقارة أستراليا) وبسبب موجات الهجرة من أوروبا ووقوع عمليات الإبادة التي تعرض لها السكان الأصليين، بات العنصر الأوروبي هو العنصر السائد في االتشكيلة السكانية، في حين تحول السكان الأصليون لأقلية، وبسبب الحاجة لليد العاملة جُلِبَ الأفارقة للاشتغال كعبيد في الأراضي والمزارع وغيرها، تَبِعَهم ذلك حدوث موجات متدفقة من العمالة الصينية وهجرات لأفراد من جل أنحاء العالم، كلهم باتوا جزء من التشكيلة السكانية لهاته البلدان وعواصمها من بينها أوتاوا.

يُظهر الجدول التالي نسب توزيع العرقيات على سُكَّانها:

سياسات الحكم في أوتاوا

ابتدأ التنظيم التدريجيّ الفعّال في مدينة أوتاوا خلال تشكيل ما يصطلح عليه بالسياسة البلدية، والتي ارتكزت على إنشاء نظام لجنة المجلس سنة 1908م، كما تمّ تشكيل سلطة إقليمية لتوفير الخدمات للكل كافّة البلديات سنة 1969م، ومنذ عام 2001م صار هناك سلطة واحدة تتألف من رئيس منتخب لمنصب مجلس البلدية و 23 مستشاراً منتخبين لإدارة المدينة، تكون ولاية كلّ عضو في البلدية لمدّة 4 سنوات، وفي سنة 2011م عملت سلطة أوتاوا على دمج (Amalgamation) 11 بلدية وحكومة إقليمية كانت تأسست في 1969ميلادية، حيث جزءت الحدود الإقليمية المجال الحضري التي يتواجد ثلثيه في مدينة أونتاريو، والثلث الآخر يقع في مدينة كيبيك، كما قامت حكومة كيبيك بدمج العديد من بلديات أوتاوا ضمن مدينة غاتينو.

الاقتصاد في أوتاوا

العديد من المجالات تساهم في تنمية وتحسين الاقتصاد في عاصمة كندا، ويعتبر كلّ من مجال التكنولوجيا المتقدمة ومجال الحكومة الفيدرالية من أهم القطاعات التي يرتكز عليها الاقتصاد في المدينة، حيث يشكلان نسبة 37% من مجموع الناتج المحليّ، ويتيحان وظائف بأجور عالية، والاستقرار الوظيفي، كما يساعد القطاع الريفيّ بصورة فعّالة في اقتصاد المدينة، حيث بلغت مساهمة مجالاته المتنوعة لأزيد من مليار دولار من مجموع الناتج المحلي،

وقُدّر الربح الناجم عن الزراعة بـحوالي 400 مليونا دولارا، ووصلت مساهمة العمالة الريفية بحوالي نسبة 18% في الفترة 1996م وحتّى 2001م، والتي شملت مبيعات التجزئة، ، والتعدين والبناء والسياحة والخدمات التجارية والنقل والصناعة التحويلية، وغيرها، الأمر الذي يؤكد على أهمية وقيمة أوتاوا، واعتبارها مكاناً مناسبا للعمل وللمعيشة، ومن تجدر الإشارة أنّ المعدل المتوسط لدخل الأسرة في المدينة يعتبر الأعلى من ضمن أكبر ستة مدن في كندا، وفي سنة 2006م ارتفعت نسبة العمالة بشكل ملاحظ في الشهور الستة الأولى، وتقلص مستوى البطالة بحوالي 4.8%.

التعليم في أوتاوا

يحصل الطلاب في العاصمة على درجات تفوق المتوسط من ضمن المقاطعات الأخرى في مجالات مختلفة مثل القراءة والكتابة، وكذا الرياضيات، ويعتبر التعليم مجاني لفائدة المرحلة الابتدائية ومرحلة الثانوية العامة، ولتوضيح السمتويات التعليمية في أوتاوا يمكن توزيعها كالآتي:

• رياض الأطفال: طبقت في سنة 2010 حكومة أونتاريو نظام غير إجباري للحضانة سمته (full-day kindergarten) بين أعمار 4-5 سنوات، وقد استحسنت العديد من المدارس هذا النظام ورحبت به.
• التعليم الابتدائي والثانويّ: تعتبر هاته المرحلة الممتدة ما بين 6-18 سنة إلزامية، إذ يدخل الطلاب 6-13 عاماً للمرحلة الابتدائية، ومن سن 13إلى 18 في المرحلة الثانوية، ويتمّ عرض المادة التّعليمية بأعلى كفاءة بمختلف أنواعها في كافة المراحل التعليمية، بالإضافة الى تدريس كلّ من اللغة الفرنسية والإنجليزية في نظام المدارس الحكومية، ومن وسائل الراحة التي تقدمها الحكومة للطلاب هي توفيرها المواصلات للمدرسة ذهاباً وإياباً بناء على عدد من المعايير التي تسطرها المدرسة؛ كمثل لمسافة من المدرسة إلى البيت، ومستوى الصف، الخ….
• التعليم الجامعي: يوفر التعليم الجامعيّ العديد من المجالات التعليمية المتعددة لفائدة خريجيّ المدارس الثانوية، ومدارس التعيلم المتخصص، وتتباين تكاليف الدراسة الجامعية بحسب التخصص المُراد دراسته، ويذكر أنّ الكليات والجامعات في العاصمة تستقطب طلاب من أكثر من 100 بلد عبر العالم.

الصناعة في اوتاوا

تتيح أوتاوا عدة فرص للعمل والإبداع للمواطنين والماكثين فيها من الأجانب القادمين من خارج الدولة، ومن يتوفرون على المهارة والخبرة اللازمة، والمتطلعين للعيش فيها، الأمر الذي جعلها ضمن أهم المدن الكندية التي تساهم وتشارك في الاقتصاد الكندي، كما يوفر سوق العمل في أوتاوا فرص تعليم واكتساب الحرف الصناعية، إضافة الى أعمال تتناسب مع المهارات المختلفة التي يتمتع بها الأفراد؛ مما ساهم إلى تقليص معدّلات البطالة، ونمو القطاع الاقتصادي، وجذير بالذكر أن الصناعة تتنوّع وتختلف في المدينة، حيث تمتاز أوتاوا بالصناعة الضخمة فيها بداية من الأدوات المنزلية العادية وصولا الى صناعة السيارات، إلى جانب الصناعات المتقدمة الحديثة .

الثقافة في اوتاوا

تطمح العاصمة أوتاوا لتعزيز العنصر الثقافيّ داخل وخارج كندا، هذا فضلاً عن كونها موقع ومركز للعديد منالمجتمعات و الأصول المختلفة، ووجهةً محببة للهجرة من طرف السيّاح، وفئة المستثمرين، ومن يتمتعون بالإبداع والمواهب، ونتيجة لداعمي للتراث الكنديّ فيها، ومن يطمحون لإظهاره عبر المهرجانات والعروض، كلها عوامل جعلت أوتاوا عاصمةً ثقافيةً للعالم كلّه وليس فقط بالنسبة لكندا .

السياحة في أوتاوا

تمتاز أوتاوا بكونها موطن لمجموعة من المتاحف الوطنية الكندية، والعديد من المعالم السياحية التي تعتبر عامل جذب هام للسيّاح، ومن أبرزها ما يلي:

• البرلمان الكندي: يمتاز البرلمان بموقعه المطل على نهر أوتاوا، وهو من أهم الأماكن شهرةً داخل العاصمة، حيث يحوي ثلاثة مبانٍ حكومية فيدرالية تم بناءها بالطراز القوطيّ، ويقدم للزوار فرصة رؤية احتفالات تغير الحرس الجمهوري، والاستمتاع بالعروض المختلفة.
• قناة ريدو: تصنف قناة ريدو موقعا ضمن قائمة التراث العالميّ لمنظمة اليونيسكو، والتي توفر لزوارها الاستمتاع بركوب الدراجات في ضفاف القناة، والركوب على القوارب في مياهها الممتدة على مسافة 7.7 كيومتر إلى وسط العاصمة أوتاوا، مع القدرة على خوض تجربة التزلّج في ممرها المائيّ المجمّد في فصل الشتاء.
• المتاحف الوطنية: تضم العاصمة أوتاوا 7 من أصل 9 من المتاحف الوطنية الكندية التي تحتوي على الكثير من الفنون والكنوز الأثرية العريقة، مثلا: أحافير الديناصورات ، الفنون الكندية العريقة، الآثار التي تعكس مظاهر الحضارة الكندية.
• سوق بيوارد: يرجع اسم سوق بيوارد استنادا الى الحي الموجود فيه، إذ يعتبر من أكبر وأقدم أسواق المزارعين في الدولة، حيث يضم أربعة مبانٍ تهتم ببيع الحرف اليدوية، إلى جانب وجود الكثير من المطاعم المميزة، ومحلات المخبوزات والمقاهي.
• نهر أوتاوا: يعد نهر أوتاوا من أفضل الأماكن في العاصمة لممارسة النشاط الترفيهي، مثل ركوب الدراجات على الجسور، وركوب القوارب، أو التمتع برؤية منظر غروب الشمس.

الأكلات الرئيسة في اوتاوا

تمتاز العاصمة الكندية بعدة أطباق كلاسيكية معروفة ولذيذة، والتي تتسم بسهولة إعدادها وتحضيرها، ومن هذه الأطباق نذكر الآتي:

• كونفيت البط: (Les Fougères’ Duck Confit) هذه الوصفة امتازت بتطوير خلطتها لما يقارب 20 عام حتّى أصبحت في المذاق الحالي، وتتصف بهشاشة قولذة وامها، ويستحسن أن تقدم مع البطاطا.
• بيني السلمون: طبق (Benny’s Bistro Salmon Gravlax) يتكون من سمك السلمون وكذلك البيض، إلى جانب سلطة البطاطا، ويتمّ تزيينه ببعض الزيتون.
• الدجاج بالصلصة: يتمّ إعداد طبق (The SmoQue Shack’s BBQ Chicken) عن طريق شيّ الدجاج مع بعض الحار،ثم ومزيج من السكر، والملح، والعسل، إضافة إلى صلصة (Smoke Shack)، وبعضا من الفانيلا.
• اللحم المشوي: طبق (Absinthe’s Steak Frites) يتكون من لحم من متبّل مشوي مع بطاطا مقلية ساخنة.
• فطيرة التوفي: فطيرة (Allium’s Banoffee Pie) تحتوي على طبقات للتوفي الكريمي، وكمية من الموز، والقشطة المخفوقة، يغطى كل ذلك بقطع من الشوكولاتة.

الرياضة

تعد رياضة هوكي الجليد الرياضة الأكثر شعبية في العاصمة أوتاوا مثل كل مناطق دولة كندا، وذلك إلى جانب رياضة كرة القدم والركبي والبيسبول وكرة السلة وتحتضن المدينة 6 نوادي رياضية احترافية في هاته الرياضات المتنوعة؛ نادي “أوتاوا سيناتورز” الذي هو فريق هوكي الجليد محترف يمارس في دوري الهوكي الوطني، وكذا فريق “أتلتيكو أوتاوا” مع فريق “أوتاوا ريدبلاكس” اللذان يعتبران ناديين محترفين ضمن الدوري الممتاز الكندي لكرة القدم.

أما فريق “أوتاوا بلاك جاك” يلعب في الدوري الاحترافي الكندي لكرة السلة، بينما يحترف نادي “أوتاوا تايتنز” رياضة البيسبول ضمن دوري مسابقة “فرونتير ليغ”.

وتُمارس في المدينة كذلك مجموعة مختلفة من الرياضات والهوايات ، على سبيل المثال :

التزلج، الكيرلنغ، التجديف ، سباق الخيل، رياضة القذف، ركوب الدراجات، الغولف، صيد الأسماك والإبحار.

معلومات حول كندا

تقدر كندا مساحةً بحوالي 10 ملايين كيلومتر مربع، وبمساحةٍ ساحليةٍ تقارب 200 ألف كيلومتر، حيث تحدها 3 محيطات، حيث يحدّها من الشرق المحيط الأطلسي ، والمحيط الهادئ من الغرب، ويحدّها شمالا المحيط المتجمد الشمالي، كما أن لديها حدود مشتركة مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة في الشمال الغربي، وكذلك في الجنوب.

يبلغ عدد السكان في دولة كندا وفق إحصائيّات سنة 2021م حوالي 37,998,103 نسمة، إذ تقدر الكثافة السكانية ب 4 أشخاص لكل كم²، غير أن عدد السكان يختلف من منطقةٍ لأخرى، ويعزى سبب ذلك إلى تأثي عوامل متعلّقة بالتّاريخ، والمناخ، والاقتصاد، حيث تعاني أغلب المناطق الشمالية من قلة الكثافة السكانية نتيجة المناخ البارد، بينما أغلب السكان يتمركزون في مدن كيبيك، وأونتاريو، وألبرتا، والجنوب الغربي لكولومبيا البريطانية،

وبخصوص التقسيم الإدراي لدولة كندا، فتضمّ 10 مقاطعات، و 3 أقاليم لكلّ مقاطعة ، وكلها موزّعة على 5 مناطق رئيسية.