ثقافة

ماهي عاصمة الدولة العباسية

السلام عليكم أعزاءي الكرام نتمنى ان تكون احولكم بخير، وبعد قبل الاجابة عن سؤال ماهي عاصمة الدولة العباسية؟ سنقدم تعريف بسيط عن هذه الدولة، تمثل الدولة العباسية ثالث الدول أو الفترات التي مرت بالعالم الإسلامي، وقد بدأ الحكم بعد وفاة الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم – مع الخلافة الراشدة، م جاءت هذه الحقبة بعد عصر الخلافة الأموية وبعد انهيارها على يد العباسيين تأسست الدولة العباسية. حيث مرت الدولة العباسية بعدة مراحل مختلفة من التأسيس إلى القوة ثم إلى الضعف وتفاوت عاصمتها من مرحلة إلى أخرى، باستثناء العاصمة العباسية الأبرز التي حافظت على مكانتها كعاصمة للدولة. أطول فترة ممكنة هي مدينة بغداد العراقية. نظرًا لأن هذه المدينة كانت العاصمة لأطول فترة ممكنة، خلف الخلفاء العباسيون الخليفة بعد الخليفة.

الدولة العباسية وعاصمتها

عاصمة الدولة العباسية هي بغداد

مدينة بغداد

ثم بناء مدينة بغداد القديمة في القرن الثامن الميلادي في عهد الخليفة العباسي المنصور وكانت عاصمة هذا البلد العظيم منذ ذلك الوقت، وكانت هذه المدينة من أهم المدن من الناحية العلمية في ذلك الوقت. نظرًا لأن هذه المدينة كانت منارة علمية بالمعنى الحقيقي للكلمة، فقد قدم العلماء من كل حي ومن منطقة وجانب من العالم أنفسهم وتوافدوا هناك. وسميت بغداد بأسماء أخرى في ذلك الوقت قبل أن تصبح اسمها. قديما كانت بغداد بابل، ثم سلوقية، ثم قطسيفون، ثم مدن كسرى حتى أصبحت مدينة بغداد.

كانت هذه المدينة في أوج عطائها في جميع المجالات في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد واستمرت في التدهور مع تراجع دور وقوة وتأثير الخلافة العباسية حتى حلول عام 1258 م. حيث تم غزو هذه المدينة، مثل باقي مدن العالم الإسلامي، من قبل التتار والمغول. وخلقوا فيه الرعب ودمروه. وبعد فترة، أي بعد هدوء الأوضاع في العالم الإسلامي، تم ضم بغداد إلى الإمبراطورية العثمانية، وفي العصر الحديث، أي قبل بداية القرن الماضي، احتل البريطانيون المنطقة، بما في ذلك مدينة بغداد. حيث أصبحت عاصمة لمملكة العراق عام 1921 م، وأصبحت عاصمة الجمهورية العراقية عام 1958 م.

اليوم ، قبل احتلال الأمريكيين لمدينة العراق العربية ، كان العراق عاصمة عربية ومدينة رفيعة المستوى. حيث كانت أيضًا وجهة للطلاب الذين أرادوا طلب العلم فيها ازدهر التعليم على نطاق واسع، بالإضافة إلى ازدهار الحياة الثقافية في هذه المدينة على نطاق واسع. حيث انتشرت المسارح والمتاحف والمدارس والمكتبات وكل ما يرغب فيه كل عربي ومسلم أمين اليوم هو عودة بغداد وأخواتها إلى مجدهم السابق.

شاهد أيضا: ماهي عاصمة العراق

بناء مدينة بغداد

عاصمة الدولة العباسية

يرتبط تاريخ بغداد بالخليفة العباسي الثاني ، أبو جعفر عبد الله المنصور ، الذي حكم من 136 هـ إلى 158 م، والخليفة أبو جعفر، كما ورد في المصادر التاريخية ، حيث يعتبر المؤسس الحقيقي الدولة العباسية. لأن أبو العباس السفاح ، الخليفة الأول ، ملك لفترة قصيرة فقط، لا تزيد عن 4 سنوات، أوصله إلى السلطة، وبذلك يكون أبو جعفر المنصور هو المؤسس الحقيقي للدولة ، وأقام أركان وأنظمة الدولة ، ووضع حدًا لكل ما يخل بسلامه في الحكومة ، وكان عمه عبد الله بن علي يضغط عليه حتى ذلك الحين. تخلصت منه الدولة من أبي جعفر المنصور.

ثم أبو مسلم الخراساني الذي سيطر على خراسان حتى دمرها الخليفة العباسي الثاني أبو جعفر المنصور.

في زمن الخليفة أبو جعفر المنصور كان هناك العديد من الحركات المتمردة حيث واجه العديد من الثورات منها ثورة محمد النفس الزكية وكان موضوع هذه الثورة أن محمد النفس الزكية كان يعتقد أنه أحق بالخلافة ولكن بعد معارك عدة بين الطرفين تم القضاء على حركة محمد النفس الزكية عام 145 هـ وتعددت أحداث خلافة أبي جعفر المنصور ومنها إزاحة عيسى بن موسى عم المنصور من الانتداب الاتحادي بحيث تكون الولاية لابنه، وظل أبو جعفر المنصور يحكم من بغداد المدينة المستديرة أراضي الدولة العباسية حتى وفاته في 158 هـ، وكانت كل هذه الأحداث في عهده أثناء حكمه من مدينة السلام في إجابة سؤال ما هي عاصمة الدولة العباسية.

الحركة الأدبية في بغداد

عاصمة الدولة العباسية

ازدهرت بغداد في عهد الدولة العباسية ، وبرز العديد من الشعراء الذين لعبوا دوراً مهماً في النهوض بالحركة الأدبية في بغداد، ومنهم الشاعر أبو العتاحية القاسم بن سويد العيني الذي قدم إلى بغداد في عهد الدولة. الخليفة العباسي المأمون، وله شعر غزل وزهد كثي، كان للشعراء طريق طويل انتهى ببغداد كما كان يأتون إليها كثير من الشعراء، وقد أثروا بغداد من الناحية الأدبية.كان لها تأثير مهم على الحركة الأدبية في بغداد، لا سيما فيما يتعلق بالمناظرات الشعرية بينها وبين الشاعر أو العتاهية. ستكون بغداد إجابة على سؤال ما هي عاصمة الدولة العباسية ، لذلك ستكون إجابة غنية لدور المدينة المهم في الحركة الأدبية.

بناء مدينة سامراء

في عام 218 هـ، بدأ عهد الخليفة العباسي المعتصم بالله بعد وفاة أخيه الخليفة العباسي المأمون ، واستمر المعتصم في الحكم حتى عام 227 هـ. وفي عهد المعتصم كانت هناك العديد من الأحداث الهامة بما في ذلك حادثة واه المعتصم وفتح عمورية ، وأيضًا في عهد الخليفة العباسي المعتصم كان هناك رد على السؤال. ماذا كانت عاصمة الدولة العباسية عندما بنى مدينة سامراء عام 221 هـ وأصبح بناء مدينة سامراء مركزًا للعنصر التركي الذي شغل عدة مناصب في الجيش العباسي في عهد الخليفة العباسي. المعتصم، وبنيت العديد من القصور والمساجد في مدينة سامراء في عهد الخليفة المعتصم بالله. جاءت أهمية سامراء كعاصمة للعديد من عواصم الدولة العباسية.

بعض العواصم التي مرت بالدولة العباسية:

عاصمة الدولة العباسية

الدولة العباسية (750-1258 م) هي إمبراطورية إسلامية قامت بعد الثورة العباسية على الخلافة الأموية، وهي تشمل ما يعرف اليوم بالعراق وشمال أفريقيا والشام وإيران وأجزاء من آسيا الوسطى والهند وإسبانيا. وكانت العواصم التي مرت بها الدولة العباسية هي:

  1. المدينة المنورة: بدأت الخلافة الراشدة في المدينة المنورة بعد وفاة النبي محمد (632 م).
  2. الكوفة: تم نقل العاصمة إلى الكوفة في العهد الأموي في القرن الأول الميلادي، واستمرت كعاصمة للدولة الإسلامية حتى نقل الخلافة إلى الري.
  3. الري: تم تحويل العاصمة إلى الري في القرن الثاني الميلادي، وكانت عاصمة الدولة الأموية ومن ثم العباسية.
  4. الشام: احتل المسلمون الشام في عهد الرسول محمد واستمرت كعاصمة للولاية الأموية والعباسية.
  5. بغداد: تأسست في 762 م، كانت مركزًا للحضارة الإسلامية وأحد أهم المدن في العالم في القرون الوسطى.
  6. سامراء: تم تحويل العاصمة إلى سامراء لفترة قصيرة في العصر العباسي.
  7. القاهرة: تأسست في 969 م بواسطة الجيوش الفاطمية كعاصمة للخلافة الفاطمية.
  8. القسطنطينية: تم احتلال القسطنطينية (إسطنبول الحالية) من قبل الجيش الفاطمي العربي عام 969 م، وأصبحت مركزًا للحكم الفاطمي.
  9. بغية الجديدة: تم نقل الخلافة الفاطمية إلى بغية الجديدة في تونس في القرن الحادي عشر الميلادي.

على مدى تلك الفترة، تحركت العواصم بين الأماكن المختلفة وتغيرت بسبب الأحداث السياسية والعسكرية، وبالتالي، هناك العديد من المدن الأخرى التي شهدت الاستقرار القصير كعواصم للدولة العباسية، ومنها سبتة وسرقسطة ومرو وصبرين وطبرستان ونيشابور وهمذان وأصفهان وري والبصرة وكوفة ونهر الفرات وغيرها.

أسماء خلفاء الدولة العباسية

هذه هي بعض أسماء الخلفاء العشرين للدولة العباسية، بالإضافة إلى تعريف لكل واحد منهما والفترة التي حكم فيها:

  • الخليفة الأول: السفاح (749-754م) – تميزت فترة حكمه بالعنف والقسوة، وأخذت الأراضي الإسلامية تتفكك تحت حكمه.
  • الخليفة الثاني: المنصور (754-775م) – اتسمت فترة حكمه بالاستقرار والسلم الداخلي، ونجح في توسيع حدود الدولة العباسية، وتأسيس العاصمة الجديدة بغداد.
  • الخليفة الثالث: المهدي (775-785م) – حكم لفترة قصيرة، وفترة حكمه انتهت بوفاته بسبب مرض السرطان.
  • الخليفة الرابع: الهادي (785-786م) – كان ملقبًا بالهادي بن الهادي، وحكم لفترة قصيرة، وحاول إصلاح النظام الإداري للدولة والتخلص من الفساد.
  • الخليفة الخامس: الرشيد (786-809م) – واحد من أعظم الخلفاء في تاريخ الدولة العباسية، وعرف بحبه للعلم والفلسفة، وقام بتنظيم حملات عسكرية لتوسيع حدود الدولة، وشدد على العدل والاعتدال في الحكم.
  • الخليفة السادس: الأمين (809-813م): حكم بفترة قصيرة، وأعاد الاستقرار إلى الدولة بعد فترة من الاضطرابات الداخلية.
  • الخليفة السابع: المأمون (813-833م) : كان متعدد الاهتمامات، وحريصًا على العلم والفلسفة، وعرف بأنه قائد فذ في العسكرية، وحاول جاهدًا ترسيخ نظام الخلافة المتوارثة.
  • الخليفة الثامن: المعتصم (833-842م) : شهدت فترة حكمه العديد من النزاعات والفتن الداخلية والخارجية، وشهدت أيضاً ظهور حركة الشيعة المعتزلة والقرامطة.
  • الخليفة التاسع: المتوكل (847-861م) : كان حكمه مستقراً لفترة طويلة، وركز على تعزيز قوة الدولة وازدهارها الاقتصادي والثقافي.
  • الخليفة العاشر: المعتضد (861-870م) : اشتهر بحبه للأدب والشعر، وقام بتوسيع الدولة العباسية عبر الغارات العسكرية.
  • الخليفة الحادي عشر: المتوفى (870-892م) : واجه فترة طويلة من النزاعات الداخلية والحروب الخارجية، وشهدت فترة حكمه انهيار سلطة الخلافة في بعض المناطق.
  • الخليفة الثاني عشر: المعتصم بالله (892-902م) : واجه الكثير من التحديات الداخلية والخارجية، وتميزت فترة حكمه بانتشار ظاهرة الخلافات والانشقاقات داخل الدولة العباسية.
  • الخليفة الثالث عشر: المقتدر (902-908م) : كان حكمه يتميز بالاستقرار النسبي والسلم الداخلي، ونجح في توحيد الخلافات الداخلية وتعزيز سلطة الدولة.
  • الخليفة الرابع عشر: المتقي الله (908-932م) : كان ملقبًا بالمتقي الله بن المتوكل، وتميزت فترة حكمه بالازدهار الثقافي والعلمي، ونجح في إحلال السلم والاستقرار داخل الدولة.
  • الخليفة الثامن: المتوكل (842-847م): أصبح خليفة وهو في الثانية عشرة من عمره، وكان معروفاً بحمايته للعلماء والأدباء ولكنه تعرض لمؤامرة واغتيال.
  • الخليفة التاسع: المعتز (847-861م): اهتم بنشر العلم والثقافة، وقام بناء قصر الخراسان في بغداد.
  • الخليفة العاشر: المتوفى (861-862م): كان حكمه قصيراً وفي فترة وجيزة، وأقام قوانين لحفظ النظام العام.
  • الخليفة الحادي عشر: المعتضد (862-866م): حكم بشكل عادل وعزز النظام الداخلي للدولة، وتعرض لمؤامرة واغتيال.
  • الخليفة الثاني عشر: المتوفى بالله (866-870م): حكم بأسلوب عادل وحاول توحيد الدولة، وكان له دور كبير في بناء بيت المال وتنظيمه.
  • الخليفة الثالث عشر: العاضد (870-892م): أحد أعظم الخلفاء العباسيين، وقام بالكثير من الإصلاحات وتحقيق العدل في الدولة، وكان معروفاً بشجاعته في المعارك.
  • الخليفة الرابع عشر: المقتدر (892-902م): كانت فترة حكمه مضطربة بسبب الصراعات الداخلية في الدولة، وقدم الدعم للعلماء والفنانين والأدباء.
  • الخليفة الخامس عشر: المعز (932-934م) – حكم بسطوة واستبداد وأسس لمدينة المعز التي كانت عاصمة الدولة لفترة، وكان حكمه قصير المدة نتيجة لاغتياله في صغر سنه.
  • الخليفة السادس عشر: المتوكل على الله (934-946م) – حاول إحياء نظام الدولة وتحسين الحكم، لكنه تعرض للتمرد والثورة من قبل الجيش والحكام، وتمت الإطاحة به وقتله.
  • الخليفة السابع عشر: القاهر (946-974م) – حكم بسطوة واستبداد وأسس لمدينة القاهرة التي كانت عاصمة الدولة لفترة، وأجبر الحكام والعلماء على الخضوع لسلطته. قتل في مؤامرة بينما كان يحضر صلاة الجمعة في المسجد الأزهر.
  • الخليفة الثامن عشر: المعز لدين الله (975-996م) – حكم بقبضة من حديد، وشدد الرقابة على العسكر والحكام، وقام بتأسيس مدينة القاهرة كعاصمة للدولة، كما قام بتعزيز العلاقات التجارية مع الدول الإفريقية والآسيوية. تم اغتياله بأمر من حاكم مصر السابق بعد أن تم إقصاؤه من السلطة.
  • الخليفة التاسع عشر: المستنصر بالله (996-1025م) – تمكن من إعادة الاستقرار إلى الدولة بعد فترة من الفوضى والانقسام، وحاول تحسين الحكم والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي. وقد تميز حكمه بالعدالة والرحمة، كما قام بالدفاع عن الدولة ضد الهجمات الخارجية والغزوات.
  • الخليفة العشرون: المقتدر بالله (1025-1075م) – حاول تحسين الحكم وتطوير الدولة في مختلف المجالات، وتميز حكمه بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، كما قام بتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى. لكنه تعرض لانتقادات.
  • المقتدر بالله (946-974م): خليفة عادل، وشجاع، وأقام حكمًا قويًا. حاول الاصطياد في الماء العكر بالتحالف مع الكرامة الفاطمية ضد السلاجقة.
  • المعتز (974-991م): حاول إزالة نفوذ البويهيين واستعادة بغداد. قاد حربًا ضد الروم وسيطر على كل من سوريا والحجاز.
  • المستنصر بالله (991-1031م): عرف عنه تحالفه مع البيزنطيين وقد أدى هذا التحالف إلى فترة من الاستقرار النسبي. وقد حرر بغداد من الحملة الفاطمية.
  • المستعين (1031-1075م): شهدت فترة حكمه تدهورًا في الحكم والإدارة وتصاعد الصراعات بين الفصائل العسكرية.
  • المقتدر (1075-1094م): شهدت فترة حكمه الصراع بين الفصائل العسكرية وانقسامها. وقد قاد حملة عسكرية ضد السلجوقيين.
  • المستقيم (1094-1118م): حاول تطوير العلوم والآداب والفنون والصناعات في الدولة العباسية. وقد ساهم في نهاية المطاف في سقوط بغداد على يد السلجوقيين.
  • المستوفي (1118-1136م): حكم في فترة تميزت بالفوضى والانهيار السياسي والاقتصادي في الدولة العباسية.
  • المصطفى (1136-1160م): حاول استعادة النفوذ العباسي والتغلب على الفساد والفوضى في الدولة. وقد حرر مكة والمدينة المنورة من الغزاة الحرمين.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الرائع، الذي قدمنا لكم فيه العديد من المعلومات القيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى