الصحة

ماهي اعراض الارق، أنواعه وأسبابه وطرق الوقاية منه

الأرق أو اضطراب النوم يشير الى حدوث صعوبة في النوم المتواصل لساعات مطولة، وهو واحد من المشاكل الطبية الأكثر انتشارا لدى الأفراد الذين يعانون من الأرق ويستيقظون من النوم ثم يبقون غير مرتاحين وغير نشيطين، وهو ما يؤثر على أدائهم ونشاطهم خلال اليوم. حيث يصنف الأرق (Insomnia) من أهم وأكثر اضطرابات النّوم انتشارا عبر العالم وذلك بحسب ما أشارت إليه المؤسسة الوطنيّة الأمريكيّة للنّوم

الأرق لا يؤثر بالسلب على مستوى الطاقة وبحالة المزاج فحسب، وإنما يؤثر كذلك الصحة ومستوى الأداء في العمل وكذلك جودة الحياة، ومن المعلوم أن كل فرد يكون في حاجة لعدد مختلف من ساعات النوم، بالنسبة الكبار غالبا يحتاجون إلى سبع أو ثمانية ساعات من النوم في الليلة.

أكثر من ثُلث البالغين يواجهون مشكلة من الأرق خلال فترة معينة، و10% – 15% يعانون من اضطرابات النوم طويلة المدى المزمنة، كما نجد مشاكل النوم شائعة جدا لدى الأطفال.

ويمكن القول أن حدوث تغيير بسيط في العادات اليومية بإمكانه حل مشكلة الأرق وعودة الراحة الضرورية.

أنواع الأرق

إن الإصابة بالأرق قد ترتبط بحالة طبيّة أخرى، كما أنه قد يظهر كأحد الأعراض الجانبيّة لتناول دواء ما، كما أنه قد يكون مشكلةً أساسية بحد ذاته، ويتواجد نوعان للأرق نوضحهما فيما يلي:

الأرق قصير المدى: هو اضّطراب النوم الذي يدوم ويستمر لأقلّ من 3 أشهر، وفي الغالب يكون بسبب التعرض للإجهاد أوالحوادث الصادمة.

الأرق طويل المدى: هو الصنف الذي يدوم ويستمر لأزيد من 3 أشهر، ويعد مزمنًا.

شاهد أيضا: فوائد التأمل للعقل والجسم

أعراض الأرق

الارق

إن أعراض الأرق تشمل ما يلي:

  • صعوبة الخلود إلى النوم خلال الليل.
  • الاستيقاظ خلال الليل.
  • الاستيقاظ الباكر.
  • الإحساس بعدم الراحة الكافية بعد النوم خلال الليل.
  • التعب أو النعاس في النهار.
  • العصبية، أو القلق، أو الاكتئاب.
  • صعوبة التركيز في المهام.
  • كثرة الأخطاء والحوادث.
  • الصداع الناتج عن التوتر.
  • أعراض في الجهاز الهضمي.
  • قلق مستمر بشأن النوم.

شاهد أيضا: تخفيف التوتر اليومي: تقنيات عملية للأفراد المشغولين

الوقاية من الأرق

إن أهم طرق الوقاية تشمل ما يلي:

  • المحافظة على تناسق وقت النوم ووقت الاستيقاظ من يوم لآخر، بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع.
  • المحافظة على نشاطك، لأن النشاط المنتظم يساهم في تعزيز النوم الجيد خلال الليل.
  • تحقق من الأدوية المتعلقة بك لمعرفة هل تساهم في الأرق.
  • الابتعاد أو الحد من القيلولة.
  • الابتعاد عن الكافيين والكحول أو التقليل منه، وعدم استخدام النيكوتين.
  • تفادي الوجبات الكبيرة وكذا المشروبات قبل النوم.
  • اجعل غرفة النوم مريحة للنوم واستعملها فقط للنوم أو الجنس إذا كنت متزوج.
  • ابتكر طقس مريح لوقت النوم، مثل: أخذ الحمام الدافئ، أو القراءة، أو الاستماع للموسيقى الهادئة.

دواعي مراجعة الطبيب

عند تجربة الكثير من الحلول للتخفيف من الأرق دون الحصول على النتيجة المرضية وتأثير اضطراب النوم على كفاءة حياتك اليومية والصحة والمزاج، عندها يجب الذهاب الى الطّبيب والتواصل مع أخصائي النوم وإعطائه كل المعلومات اللّازمة لمعالجة المشكلة

أسباب الأرق

الأسباب الكامنة وراء الأرق تنقسم إلى أسباب رئيسيّة وأخرى ثانويّة، وفيما يلي تفصيل موضح لها:

الأسباب الرّئيسيّة للأرق

هنالك عدة أسباب قد تؤدّي الى حدوث اضّطرابات في النوم، ابرزها:

  • مواجهة أحداث في حياتنا تسبب الشعور بالتوتّر، على سبيل المثال الانتقال من مكانٍ الى آخر، أو الطلاق، أو حالات الوفاة، أو مشاكل في العمل.
  • اختلاف في درجات الحرارة، أو وجود ضوء غير ملائم، أو وجود الضوضاء.
  • وقوع تغيّر في مواعيد النوم، نتيجة تغيير مواعيد العمل أو غير ذلك من الأسباب.
  • الاستعداد الجيني، إذ يكون الأرق متوارث في العائلات.

الأسباب الثّانوية للأرق

إن الأسباب الثّانوية لحدوث اضّطراب النوم تتمثل في ما يلي:

  • الإصابة بأحد أصناف أمراض الخرف، مثل الزهايمر.
  • الإصابة بالاضطرابات النفسيّة كالقلق أو الاكتئاب.
  • استهلاك أدوية طبيّة معيّنة، مثل أدوية الرّبو، أو أدوية ارتفاع ضغط الدّم، أو الاكتئاب، أو الحساسيّة، أو أدوية نزلات البرد.
  • حدوث مشاكل في الغدد الصمّاء أو مواجهة فرط نشاط الغدّة الدرقيّة.
  • عدم الراحة أو الشعور بألم خلال الليل.
  • مواجهة اضطراب ضعف الانتباه مع فرط النّشاط.
  • تعاطي المخدرات، أو استهلاك الكحول، أو التبغ، أو تناول الكافيين.
  • مواجهة انقطاع التنفّس خلال النوم، أو متلازمة تململ السّاقين، أو بقية اضطرابات النّوم الأخرى.
  • الحمل.
  • خلال فترة انقطاع الطمث، وخلال الدورة الشهريّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى