ما هي أضرار تمارين كيجل للرجال ؟
تمارين كيجل توفر فوائد عديدة لعضلات قاع الحوض، ولكن ما هي أضرار تمارين كيجل للرجال ؟
بالرغم من فوائدها المتعددة، غير أن الإفراط في أدائها أو القيام بها بشكل خاطئ غير صحيح قد يؤدي إلى بعض الأضرار والمشاكل الصحية. وهذا يحدث لأي تمرين، حيث يحتاج الجسم إلى الاعتدال والتوازن، ولذلك فإن معرفة الحدود الملائمة للقيام بتمارين كيجل أمر مهم من أجل تجنب المشاكل التي قد تحدث بسبب التمرين غير السليم.
ما هي تمارين كيجل؟
ترتكز تمارين كيجل على شد وإرخاء العضلات الخاصة بقاع الحوض. هذه العضلات تكون مسؤولة عن التحكم في التبول وكذلك تدفق البول، وتلعب دور مهم في الانتصاب والقذف بالنسبة للرجال. ومع مرور الوقت، بإمكان هذه التمارين تحسين قوة تلك العضلات، وبذلك تحسين بعض الوظائف الحيوية التي ترتبط بها.
أضرار تمارين كيجل
توجد بعض الأضرار المحتملة لتمارين كيغل، ومن أهم هذه الأضرار نذكر ما يلي:
1. عدم استجابة العضلات
تعتبر عدم استجابة عضلات قاع الحوض أحد أضرار تمارين كيجل، وقد تحدث عدم الاستجابة إذا كانت عضلات قاع الحوض مشدودة بصفة دائمة، حيث أن القيام بتمارين كيجل قد تؤدي الى مشكلات تتجاوز الفائدة المرجوة منها.
2. ضعف في عضلات قاع الحوض
ظهور ضعف في عضلات قاع الحوض تعتبر من بين أضرار تمارين كيجل المحتملة، التي تظهر في حالة القيام بتمارين كيجل أثناء عملية التبول بشكل متكرر يزداد عن المرتين خلال الشهر.
3. تضرر الجهاز البولي
من الأضرار المحتملة لتمارين كيجل هي حدوث ضرر للجهاز البولي، حيث قد تتضرر المثانة والكليتين في حالة القيام بتمارين كيجل بصورة متكررة. كما يمكن أن يسبب القيام المتكرر بتمارين كيجل أثناء التبول الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
5. الحاجة إلى المداومة والصبر
رغم من أنها لا تعتبر من أضرار تمارين كيجل المحتملة، إلا أن الحاجة إلى الاستمرارية والمداومة والصبر تعتبر من متطلبات ممارسة تمارين كيجل، غير أنه لا يمكن التوقف عن التمارين في حالة البدء بالقيام بها، حيث أن التوقف عن ممارسة التمارين يؤدي الى رجوع أعراض سلس البول.
وجدير بالذكر أنه في الغالب يتطلب الأمر مرور بضعة أشهر منذ البدء في ممارسة تمارين كيجل لكي يتم ملاحظة أعراض التحسن بخصوص سلس البول.
فوائد تمارين كيجل
بعد معرفة أضرار تمارين كيجل، نتعرف هنا على فوائد هذه التمارين المحتملة. إذ أن الفائدة الأساسية من تمارين كيجل هي علاج أو تفادي الإصابة باختلال وظيفة قاع الحوض الذي يؤدي الى الشد أو الارتخاء الشديد في العضلات الخاصة بقاع الحوض، مما يسبب ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة، مثل:
- تسرب البول عند ممارسة التمارين الرياضية أو العطس أو الضحك.
- الحاجة إلى التبول بشكل مفاجئ أو بشكل عن الوضع الطبيعي.
- عدم القدرة على تفريغ الأمعاء أو المثانة بشكل كامل.
- عدم القدرة على التحكم في خروج الغازات.
- الشعور بألم خلال التبول.
- الإحساس بثقل أو ألم في الحوض.
- خروج قطرات من البول خلال الانتهاء من عملية التبول.
كيفية القيام بتمارين كيجل بشكل صحيح
لتجنب بعض أضرار تمارين كيجل المحتملة، إليك كيفية أداء التمارين لكل من النساء والرجال. ولممارسة تمارين كيجل بشكل صحيح، ينبغي اتباع الخطوات التالية:
- التوجه إلى الحمام من أجل التبول.
- التوقف عن التبول عند نصف العملية أو شد العضلات التي تمنع خروج الغازات، من أجل معرفة مكان عضلات قاع الحوض.
- بعد التعرف على مكان تواجد عضلات قاع الحوض، يمكنكم أداء التمارين في أي وضعية، رغم سهولة القيام بالتمارين أثناء وضعية التمدد.
- ممارسة التمرين بمجموعة عشرة تمارين لمرتين أو ثلاثة يوميًا عند الوقوف أو الجلوس أو المشي أو التمدد، عن طريق شد عضلات قاع الحوض لمدة 3 ثواني، ثم إرخائها لحوالي 3 ثواني.
- ضرورة شد عضلات قاع الحوض بدون ثني عضلات البطن أو المؤخرة أو الفخذ.
- الحرص على التنفس بشكل طبيعي أثناء التمرين.
كم من الوقت تحتاج لرؤية النتائج؟
النتائج يمكن أن تختلف من فرد لآخر، ولكن غالبا يحتاج الرجل إلى القيام بتمارين كيجل بشكل منتظم لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أسابيع لملاحظة تحسن في التحكم في المثانة أو على مستوى الأداء الجنسي. حيث أن الممارسة اليومية المستمرة تعتبر المفتاح من اجل تحقيق الفوائد المثلى.
الخلاصة:
توفر تمارين كيجل للرجال طريقة سهلة وفعالة من اجل تحسين صحة قاع الحوض ولدعم وظائف المثانة وكذلك الجهاز الجنسي. ولكن من المهم القيام التمارين بشكل منتظم وبشكل صحيح من أجل تجنب الأضرار أو المشاكل التي قد تنتج عن القيام بها بشكل غير سليم.