ما هي فوائد تمارين الإطالة ؟
ما هي فوائد تمارين الإطالة ؟ تعتبر تمارين الإطالة جزء أساسي من روتين اللياقة البدنية المتوازن، فهي لا تقتصر على تعزيز المرونة فحسب، بل توفر مجموعة كبيرة من الفوائد لفائدة الجسم والعقل. لنتعرف على فوائد هذه التمارين وكيفية ممارستها ومعلومات أخرى مهمة حولها.
تمارين الإطالة
تمارين الإطالة (Stretching) هي حركات مخصّصةٍ لفرد الأطراف لأكثر قدر من المستطاع، وذلك بغرض إطالتها، إذ تعد الإطالة من أبرز عناصر اللياقة العامّة لجسم الشخص، والذي يمكنُه بواسطتها إطالة كل عضلات جسمِه.
جدير بالذكر هنا إلى أنه توجد إمكانيّة ممارسة هذه التمارين والقيام بها خلال أيّ وقتٍ في اليوم، سواء أثناء العمل أو خلال قيادة السيارة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تتم عملية التنفّس بشكل بطيئ ومنتظم، كما أنّ توفر مجموعة من الفوائد الصحيّة للجسم، التي سوف نتعرّف عليها في السطور التالية.
فوائد تمارين الإطالة
تمارين الإطالة لديها مجموعة من الفوائد التي تعود بإيجابيات ومنافع على الجسم والصحّة معاً، فيما يلي نعرض بعض فوائدها:
- ترخية مفاصل وعضلات الجسم وأربطته.
- تقليل الآلام المترتّبة على أداء التمارين الثقيلة، مثل رفع الأثقال أو تمارين العقلة.
- تخليص الجسم من الفضلات التي تكون متراكمة فيه، خصوصا حمض اللاكتيك، وذلك من خلال إفراز العرق.
- تزويد الجسم بالمرونة الضرورية له من أجل القيام بالأعمال والتمارين بشكلٍ سلس ومريح.
- وقاية الجسم من الإصابة بالضربات أثناء القيام بالتمرينات الرياضيّة الأخرى.
- تطوير مهارات الشخص وقدراته البدنيّة، وتطويرها بالشكل الصحيح والسليم.
- تخفيف الشدّ العضلي الذي يتزامن مع التمرينات الثقيلة، وتزويد الجسم بالمزيدَ من الراحة.
- تسهيل حركة الشخص بشكلٍ حرٍّ.
- تنبيه وتحفيز العضلات لأداء مجهودها اليوميّ، ممّا يجعل من الأنشطة الرياضيّة اليومية ممتعة ومفيدةً أكثر للجسم.
- تعزيز المدى الحركيّ للأفراد المواظبين على أداء تمارين الإطالة بما لا يقلُّ عن أربعة أعوام.
- وقاية العضلات من التمزق والشدّ أو الالتواء، إلى جانب حماية العمود الفقريّ من الإصابة بأي مخاطر.
- تحسين معرفة وإدراك الّلاعب لطبيعة جسمه والأوضاع التي تلائمه.
كيفية ممارسة تمارين الإطالة
- تمارين الإطالة ليست صعبة التطبيق، لكن ينبغي القيام بها بشكل صحيح لأن بعض الأفراد قد تخطئ في القيام بها، وربما قد تؤذي جسدها أو لا تحصل على الفوائد المرجوة منها.
- شدّ العضلات باستمرار ورخاوة، وكذلك التركيز على إطالة العضلات. تلك هي الطريقة الصحيحة لممارسة التمارين.
- بينما الطريقة الخاطئة تتمثل في في الوثب لأعلى والضغط إلى الأسفل أو الاستمرار في شد العضلات وصولا الى مرحلة الألم؛ مما ينتج عنه ضرر كبير للعضلات وتلفها.
أمثلة أوضاع تمارين الإطالة
- الجلوس على الأرض برجلين مفرودتين وذراعين مشدودتين تكون متوجهة نحو الأسفل لتلامسا القدمين.
- الاستمرار على هذا الوضع لمدة ما بين 10-20 ثانية إلى حين الشعور باسترخاء.
- في حال استمر شعورك بالشد العضلي في الرجلين، قم بالاسترخاء بشكل تدريجي لمحاولة الوصول إلى النقطة التي تشعر بالراحة معها بدون ألم الشد العضلي؛ فهذا يوفر للأنسجة الإطالة التدريجية.
- سوف تلاحظ بعد فترة من قيامك بتمارين الإطالة بشكل صحيح أنّ الحركة الخاصة بك أصبحت أسرع وأسهل، وأنّ فك عضلاتك المشدودة لا يدوم لوقت كبير.
إرشادات مهمة عند ممارسة تمارين الإطالة
توجد بعض التعليمات والإرشادات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند القيام بتمارين الإطالة، وذلك لكي يتم ممارستها بشكلٍ صحيحٍ، ومن تلك الإرشادات نذكر ما يلي:
- توفير المساحة الكافية لممارسة تمارين الإطالة.
- الحرص على القيام بالإحماء أو التسخين قبل أداء تمارين الإطالة؛ بمعنى القيام بممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة الأخرى مثل المشي الخفيف، أو الركض، أو ركوب الدراجة لفترة زمنية قصيرة. ثم بعد ذلك ممارسة تمارين الإطالة.
- الحرص على أن تكون درجة حرارة المكان الذي تُمارس فيه التمارين معتدلة.
- تفادي القيام بالوضعيّات التي تكون مؤمة أثناء ممارسة التمرينات.
- التحكّم في عملية التنفّس، احرص على أن تكون بطيئة.
- الحرص على التدرّج في القيام بتمارين الإطالة، وذلك بغرض تفادي بعض الصعوبات التي يمكنك أن تواجهها أثناء أداء التمرينات.
- التذكير بأن تمارين الإطالة هي جزء من التمرينات الثقيلة، تكون في بداية تلك التمرينات بهدف الإحماء وتهيئة عضلاتك.
- تفادي الإطالة خلال وقت التمرينات، وذلك نظرا لأنها من الممكن أن تسبب لك الإصابة ببعض المشاكل المتعلقة بالأربطة والمفاصل.
