فوائد واضرار الجري كل يوم

ديسمبر 6, 2023

رياضة الجري تعتبر من الرياضات البسيطة والفيدة للجسم والممتعة، حيث يمكن للشخص ممارستها في أي مكان وكذلك في أي وقت، ويمكن ممارستها سواء بشكل فردي، أو مع مجموعة أصدقاء، ومن أهداف رياضة الجري هو زيادة اللياقة البدنية، وزيادة كفاءة الجسم، والمحافظة على صحة الفرد ووقايته من محخاطر الإصابة بمختلف الأمراض، كما يساهم الجري في إفراز هرمون الدوبامين بالدم، والذي يساعد بدوره في تحسين المزاج للشخص، لذلك تنعدم الرغبة في استهلاك الحلويات بعد أداء رياضة الجري.

فوائد الجري يوميًا

الجري اليومي لديه العديد من الفوائد الصحية، حيث أن ممارسة الجري ما بين 5-10 دقائق فقط خلال اليوم بوتيرة معتدلة (حوالي يقارب 10 كم في الساعة) يقلص من خطر الموت بالنوبات القلبية وكذلك السكتات الدماغية.

الجري لديه عدة فوائد صحية، في ما يلي قائمة لأهم فوائد الجري يوميا:

تقليل معدلات الوفاة، حيث أنه يقلص من خطر الوفاة من أية مشكلة طبية بحوالي 29% ويقلل من خطر الوفاة بسبب الأمراض القلبية والأوعية الدموية بحوالي 50%، وكذلك يقلص من نسبة الوفاة من السكتة الدماغية.
خفض نسبة الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية.
تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان والوفاة منه، حيث أنه يساعد في تقليل خطر الوفاة بسبب السرطان بحوالي 30-50%.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية وكذا الوفاة منها، على سبيل المثال: داء الزهايمر، وداء باركنسون.
بناء العظام القوية وتقوية بنية العضلات.
حرق العديد من السعرات الحرارية والمحافظة على الوزن الصحي.
تقليل خطر الوفاة نتيجة التهابات الجهاز التنفسي وبسبب الأمراض العصبية.
تحسين أنماط النوم وتحسين الحالة النفسية.
تقوية الوعي والإدراك خلال تقدّم السن.

ويمكن تحقيق هذه الفوائد بالجري ل 4 ساعات ونصف فقط أسبوعيًا، لذلك، لا داعي للركض المرهق لنحو ساعات عديدة يوميًا، لأن الجري يعتبر تمرين شاق نوعًا ما، وقد يسبب الإفراط في ممارسته إلى حدوث إصابات، مثل الكسور.

اقرأ ايضا: فوائد الجري على معدة فارغة

نصائح عامة عند ممارسة الجري

في ما يلي بعض النصائح من اجل ضمان الحصول على فوائد الجري اليومي:

البدء بسرعة معتدلة: يتوجب البدء بالجري أو المشي السريع بسرعة متوسطة تتيح لك المشي دون الشعور بضيق في التنفس، ويتوجب ألا يسبب لك الشعور بالألم أو الإصابة.
تطوّر ببطء: البدء بالتمارين الخفيفة ثم إلى معتدلة الشدة وعلى شكل فترات قصيرة خلال الأسبوع، ثم التطور تدريجيًا لتمارين حدتها أكثر ولفترة أطول.
زيادة التمرين تدريجيًا: بخصوص الأفراد الذين يريدون إنقاص وزنهم أو الحفاظ على الوزن الصحي، من الجيد ممارسة تمرين الجري ببطئ لكن ثابت وذلك لعدة أسابيع وأشهر.
تجريب تمارين أخرى: الحرص على تجربة أنواع إضافية من التمارين، على سبيل المثال: تمارين القوة، والتوازن، بالإضافة الى تمارين المرونة.
كن واقعيًّا: احرص على وضع خطة واقعية مع الأخذ بعين بالاعتبار عدة عوامل، مثلا: السن، نوعية جنسك، الحالة الطبية، الأهداف الصحية، وفي حالة لم يكن الجري ملائما، قم بتغييره بنوع آخر من التمارين الهوائية، مثلا : السباحة، ركوب الدراجات، المشي السريع.

مخاطر الجري يوميًا

بعدما تعرفنا على فوائد الجري يوميًا، فالأمر لا يخلو من تواجد بعض المخاطر، في ما يلي قائمة لأهم هذه المخاطر وكيفية التعامل معها:

ركبة العداء

نشير هنا الى متلازمة آلام الفخذ الرضفة التي تحدث عند محاولة الجري لمسافات طويلة خلال وقت زمني قصير للغاية، وذلك لأن الجري يعمل على وضع ضغط إضافي على العظام والغضاريف والأوتار ، ويشمل تلك المتواجدة في الركبة.

وللتعامل مع هذا المشكل ينبغي أولًا التوقف عن الجري الى غاية زوال الألم،ومن تم البدء بالمشي السريع، بعد ذلك يتم رفع المسافة والسرعة بشكل تدريجي، وفي حالة لم يذهب الألم بعد 3 إلى 5 أيام من التوقف عن الجري، يجب زيارة الطبيب.

تهيج الجلد

وهو تهيج ناتج عن تكرار ملامسة الجلد للجلد أو ملامسته أي شيء آخر، وتتفاقم المشكلة سوءًا عند الركض لمسافات طويلة أو لفترات طويلة.

وللوقاية يمكنكم وضع الفازلين على مناطق الجلد التي تتهيج أو يمكن تغطيتها بالضمادات، أيضا يستسحسن ارتداء ملابس ملائمة.

فرط نشاط المثانة

يشير الى الحاجة إلى الذهاب للتبول بعد قطع مسافة قصيرة من الجري فقط، وقد يكون ذلك نتيجة ارتفاع تدفق الدم من القلب ومن الأوعية الدموية نحو أعضاء الجسم منها الكلى، ما يؤدي الى زيادة إنتاج البول.

ولتفادي هذا المشكل احرص على البقاء رطبًا بالذات في حال كان الجو حار أو إذا كان الفرد كثير التعرق، بحيث أن الحصول على كمية كبيرة من الماء ضروري من أجل المحافظة على تمرين صحي.